أفصح في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب توصلت إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة السودانية يقضي بأن تدفع تعويضات بقيمة 335 مليون دولار كخطوة أخيرة لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وبحسب مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، فإن التسوية تأتي كجزء من سلسلة من المطالبات التي طال أمدها من قبل أسر ضحايا تفجيرات سفارتي واشنطن في نيروبي ودار السلام في 1998 والبارجة «يو أس كول» قرب شواطئ اليمن عام 2000. وأوضح مسؤولون في واشنطن، أن الانتهاء من الصفقة يتطلب مراجعة وموافقة الكونغرس بعد حصوله على توصية رسمية من ترمب. وسيتعين على المشرعين الموافقة على رفع اسم السودان رسمياً من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ويلزم الاتفاق السودان دفع ما يصل إلى 10 ملايين دولار لكل أمريكي و800 ألف دولار لكل أجنبي من الضحايا، وأن يحصل الأمريكيون المصابون على تعويضات تتراوح بين 3 - 10 ملايين دولار مقابل 400 ألف دولار لحاملي الجنسيات الأخرى. واعتبرت مذكرة مرسلة للكونغرس وتحمل توقيعات 80 من ممثلي أسر الضحايا، أن اتفاق التسوية ورغم السلبيات التي تحيط به إلا أنه مقبول ويوفر العدالة للضحايا.
ويلزم الاتفاق السودان دفع ما يصل إلى 10 ملايين دولار لكل أمريكي و800 ألف دولار لكل أجنبي من الضحايا، وأن يحصل الأمريكيون المصابون على تعويضات تتراوح بين 3 - 10 ملايين دولار مقابل 400 ألف دولار لحاملي الجنسيات الأخرى. واعتبرت مذكرة مرسلة للكونغرس وتحمل توقيعات 80 من ممثلي أسر الضحايا، أن اتفاق التسوية ورغم السلبيات التي تحيط به إلا أنه مقبول ويوفر العدالة للضحايا.